تُعدّ ولاية نيو ساوث ويلز (NSW) الوجهة الأولى للدراسة في أستراليا. وبوجود جاليات متحدرة مما يزيد عن 190 بلداً في NSW، فإنها تستضيف أضخم عدد من الطلاب الدوليين في أستراليا.
وتضطلع وكالة "الدراسة في نيو ساوث ويلز" (Study NSW) التابعة لحكومة NSW بمسؤولية دعم الطلاب الدوليين وقطاع التعليم الدولي، كما تشارك المصالح التجارية والمجتمعات في دعم الطلاب الدوليين وتروّج لـNSW كأفضل مكان للدارسة في العالم.
وتوفّر ولايتنا فرصاً لا مثيل لها للتعلّم والعمل والاستكشاف؛ ونفخر بدعم NSW لتوفير تعليم منافس عالمياً في أجواء آمنة وودية وترحيبية.
الدراسة في سدني
تشتهر سدني بخليجها وشطآنها الجميلة ومأكولاتها الشهية ونبيذها وأماكن الترفيه فيها، مما يجعلها المكان المثالي للطلاب الدوليين المتطلعين إلى المستقبل وقادة الغد العالميين.
وسدني هي أكثر الوجهات المرغوبة للدراسة في أستراليا، وتستقطب جامعاتنا ومرافق بحوثنا المصنفة بين الأفضل في العالم الطلاب الساعين للحصول على مؤهلات معترف بها عالمياً وإنشاء علاقات مهنية دولية. كذلك توفر سدني فرص عمل لا عدّ لها للطلاب الدوليين خلال دراستهم وبعدها.
هذا ويمكن العثور على معاهد تعليم وتدريب مهني ومدارس ابتدائية وثانوية ودورات لتعليم اللغة الإنجليزية وجامعات رفيعة المستوى في جميع أنحاء سدني.
الدراسة في غرب سدني
تضم منطقة غرب سدني مجموعة من الجامعات والمدارس وقطاعاً صناعياً قوياً وثلاث مناطق صحية رئيسية، وهي على مقربة من مناطق طبيعية مدرجة على التراث العالمي، ويتميز سكانها بمهاراتهم وتنوعهم الثقافي.
وتعتبر منطقة غرب سدني من المناطق الأسترالية الأسرع نمواً في أستراليا وتشمل باراماتا وبلو ماونتنز وكامدن وكامبلتاون وفيرفيلد وهوكسبوري ولفربول وبنريث وولونديلي. وسوف يبدأ تشغيل مطار غرب سدني الدولي (مطار نانسي-بيرد والتون) في العام 2026، وسوف يتم إنشاء مدينة برادفيلد بمحاذاة المطار الجديد، لتكون أول مدينة في أستراليا تُشيَّد في القرن الثاني والعشرين لأغراض خاصة إذ ستصبح مركزاً رئيسياً لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لغرض الصناعة المتقدمة وقطاع الطيران والدفاع والأعمال التجارية الزراعية والأدوية والشحن والخدمات اللوجستية والصحة والتعليم.
وتعتبر مدينة باركلند الغربية المحطة الاقتصادية في أستراليا، ويتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 1,4 مليون نسمة بحلول العام 2036، وتُعدّ أيضاً إحدى المناطق الحضرية الأسرع نمواً في أستراليا.
الدراسة في ولنغونغ والساحل الجنوبي
تتميز ولنغونغ والساحل الجنوبي ببيئة غنية بالحياة البرية والتنوع الثقافي، إلى جانب الفرص الممتازة للعمل والدراسة ووتيرة الحياة الأكثر بطئاً. وتتميز ولنغونغ بأسلوب حياة ساحلي آمن ومريح.
كذلك تتواجد فيها جامعة ولنغونغ (UoW) المصنفة بين أفضل 200 جامعة في العالم. ويُعدّ حرم UoW الحديث والمبتكر المحرك الرئيسي لخلق الأعمال والاستثمار في المنطقة.
وبين فترات الدراسة والعمل، هناك الكثير من الوسائل للاستمتاع على الساحل الجنوبي، بما فيها الرياضة المائية أو ركوب الدراجات الهوائية أو مشاهدة الحيتان أو زيارة بعض أشهر الأماكن بإنتاج المأكولات والنبيذ.
الدراسة في منطقة نيوكاسل وهنتر
نيوكاسل هي ثاني أكبر مدينة في NSW، وتشتهر بقطاعات الصحة والصناعة المتقدمة والطيران والدفاع والسياحة والتعدين، إلى جانب قطاع ديناميكي من الأعمال الابتكارية في نيوكاسل. ويعتبر وادي هنتر أقدم منطقة لإنتاج النبيذ في أستراليا وهو وجهة مشهورة للسواح والزائرين.
وتوفر منطقة هنتر أفضل أسلوب حياة أسترالي، بسواحلها الخلابة ومجتمعاتها الريفية ومأكولاتها والسياحة الرائعة فيها، إضافةً إلى وجودها على مقربة من سدني وسواها.
وتضم نيوكاسل جامعة نيوكاسل (UoN) التي تعد بين أفضل الجامعات الأسترالية حيث تدرّس فيها مواد STEM المطلوبة عالمياً والتي تشمل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقد أطلق على نيوكاسل لقب "مدينة ناشيونال جيوغرافيك ذكية" بعد مرورها بتحول كبير كي تتطور من تاريخها الصناعي وتتبنى اقتصاد خدمات قائماً على المعرفة.
وقد جرى تخصيص استثمارات ضخمة في بنيتها التحتية وبناء المساكن، بما في ذلك شبكة قطارات خفيفة ومركز توزيع رئيسي لوسائل النقل وتوسيع المطار ومحطة للبواخر السياحية الدولية، مما يجعلها منطقة جذب للقطاعات الصناعية الرائدة.
الدراسة في الساحل الشمالي
يمتدّ الساحل الشمالي من بورت ماكواري وكوفس هاربر إلى لزمور وبايرون باي. وتوفر هذه المنطقة مجالات مميزة للدراسة والبحوث وفرص العمل في قطاعات صناعية عالمية تشمل زراعة الأحراج والعلوم البحرية والبيئية.
وتقع منطقة الساحل الشمالي في الجهة الشمالية الشرقية من الولاية وتوفّر توازناً بين الحياة والعمل والترفيه يشمل مزيجاً من أساليب الحياة الحضرية والساحلية والريفية.
وساحل NSW الشمالي هو موطن المجتمعات الريفية الأصيلة ويضم بعض أفضل الشواطئ في أستراليا. وتدعم تضاريس المنطقة الطبيعية المميزة اقتصادها، حيث تقدم قطاعات السياحة وتجارة المحاصيل والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب القطاعات الرئيسية الأخرى فرصاً للعمل في المنطقة. ويزور الساحل الشمالي حوالي 13 مليون شخص كل عام، مما يجعل السياحة مصدراً مهماً للوظائف.
وتعتبر منطقة الأنهار الشمالية خياراً شعبياً للأعمال التجارية الابتكارية وأساليب الحياة البديلة، إذ توفر فرصاً في مجالات متنوعة بدءاً من الفنون الإبداعية والتكنولوجيا الأحيائية والسياحة وصولاً إلى تجارة المحاصيل.
والساحل الشمالي هو ثالث أكبر منطقة سياحية وفقاً لنسبة الإقامة المحلية بين ليلة وضحاها فيها.
ويدعم الساحل الشمالي وجود اقتصاد قوي ومتنامٍ، إذ يُتوقع أن تشهد المنطقة نمواً اقتصادياً متواصلاً في قطاعات الصحة والمساعدة الاجتماعية والتعليم والتدريب والبناء والسياحة والفنون الإبداعية والبيع بالتجزئة وتجارة المحاصيل.
الدراسة في أقاليم NSW
تقدم أقاليم NSW اختبار أسلوب الحياة الأسترالية الريفية الأصيلة، إذ تشمل المنطقة تضاريس وأماكن طبيعية متنوعة، تشمل سهولاً ريفية ومجمتعات زراعية وحدائق وأنهار وطنية مدرجة على قائمة التراث العالمي.
وتضم مساحات هذه المنطقة المفتوحة والنظيفة والخضراء بعض المدن الداخلية الأسرع نمواً في الولاية. وبالإضافة إلى شهرتها كمركز رئيسي لتجارة المحاصيل وإنتاج المأكولات فإنها وجهة أيضاً لزيارة العديد من مزارع الكروم ذات المناخ البارد والقيام بجولات غذائية سياحية. ويدعم التراث الزراعي القوي حاضنات إقليمية ومنظمات بحوث خاصة باستيلاد الحيوانات وعلم الوراثة ومراكز للبحوث التعاونية.
